المرحلة 4 من صيغة التمويل
المزيد من النصائح حول وسائل التواصل الإجتماعي
عندما تويتر وسّع عدد الأحرف المسموح به من 140 إلى 280 في أواخر العام الماضي، يمكن للمستخدمين التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل على منصة التواصل الاجتماعي. لكن هل تحتاج منظمات التنمية إلى هذا القدر الكبير من المساحة؟
الجواب يختلف. بالنسبة إلى الكثيرين، كانت القاعدة هي إبقاء التغريدات قصيرة. إذا كنت تستخدم/ين 280 حرفًا، فقم/فقومي بإيجازها في نقاط وما إلى ذلك - لكن لا تستخدمها/يها لإضافة عنوان الأشخاص أو الاجتماع. تويتر هو في الأساس "عنوان رئيسي". عندما يكون مكتوبًا جيدًا وجذابًا، فمن المرجح أن ينقر المتابعون على الرابط المرفق ويقرأون المزيد، أو يعيدون تغريد الرسالة.
لكن التغريدات وغيرها من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي تتطلب عناية وتفكيراً كبيرين. لقد غيّر تويتر وفيسبوك وإنستغرام إلى الأبد الطريقة التي يتواصل بها الأشخاص والمنظمات:
- السماح بالمحادثات الديناميكية التي تؤدي إلى مناصرات قوية ودعوات قوية للعمل
- يمكن أن تكون مشاركة كسولة أو تغريدة غير فعالة ومضرة.
التحدي الذي يواجه العديد من المنظمات التنموية هو أن فرق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم ما زالت في مهدها ، وتتألف من عدد قليل أو شخص واحد فقط. وليست منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بالنسبة إلى البعض، أكثر من "وظيفة إضافية"، ووسيلة لبث البيانات الصحفية، أو في بعض الأحيان، وسيلة "لإثارة إعجاب القيادة".
لكن ما يهم هو الروابط.لا يهم إذا كان لديك 50000 متابع أو عدة ملايين. يتعلق الأمر أيضًا بمدى استجابة جمهورك لرسالتك،وما إذا كان جمهورك سيتخذ إجراءًا أم لا. لا توجد طريقة مؤكدة للوصول إلى هذه المصاف، ولكن إليك بعض النصائح.
1. توخ/ي الإيجاز
لا تنطبق القاعدة على النص فحسب، بل على مقاطع الفيديو أيضًا. تطبق منصات الوسائط الاجتماعية المختلفة حدودًا زمنية مختلفة، ولكن إذا كان الفيديو الخاص بك يمتد لعدة دقائق، فقد ترغب في إعادة النظر. تفقد معظم مشاهديك بعد دقيقة. يجب أن تتأكد/ي من أن الثواني الثلاث الأولى من الفيديو "مشوقة" أو على الأقل تجذب انتباه المشاهد.
2. ضع/ضعي ترجمة على مقاطع الفيديو
تحتوي الكثير من المنشورات الاجتماعية على محتوى مرئي يساعد في سرد قصة مع وصف قصير فقط. بالنسبة إلى المنظمات التي تستخدم الفيديو، تأكد من إضافة ترجمات - ليس فقط لمعالجة حواجز اللغة، ولكن أيضًا لضمان مشاهدة الفيديو بالفعل. يشاهد الكثير من الأشخاص مقاطع الفيديو الخاصة بهم بدون صوت، سواء كان ذلك من باب المجاملة للركاب الآخرين في القطار أو الحافلة إلى المنزل، أو من باب احترام الخصوصية، أو من باب منع زملاء العمل - والمدير - من معرفة أنهم يشاهدون محتوى آخر في مكان العمل.
ومع ذلك، إذا كان الصوت يلعب دورًا مهمًا في الفيديو، فقل/قولي ذلك من أول لقطة.
3. التغريد وإعادة التغريد
من أكثر المنظمات الدولية نشاطًا على تويتر المنتدى الاقتصادي العالمي،حيث ينشر حوالى 106 تغريدة يوميًا. ومع ذلك، فإن بعض هذه التغريدات عبارة عن محتوى معاد تدويره تمت مشاركته على منصة التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي أو ما شابه. السبب: لن يرى جميع الأشخاص الموجودين في قائمة متابعي المؤسسة التغريدة عند نشرها في المرة الأولى، بل سيشاهدها جزء صغير منهم. لذلك، إذا شاركت المنظمات نفس المحتوى على مدى بضعة أسابيع،فهذا يسمح لرسالتها بالوصول إلى مجموعة أوسع من الجماهير.
4. أضف/أضيفي دعوة إلى إتخاذ إجراء
سواء كان عليك التعهد باستخدام المضادات الحيوية بشكل مسؤول، أو توجيه طلب بسيط للأشخاص لإعادة التغريد إذا وافقوا على البيان الذي نشرته المنظمة – تأكد/ي من إضافة عبارة دعوة إلى اتخاذ إجراء.على سبيل المثال، جمعت منظمة اليونيسف ما يقرب من 1000 إعادة تغريدة للموافقة على بيانها حول فوائد الاستثمار في الفتيات.
إذا لم تطلب/ي، فلن يفعل الناس ذلك. من الجيد تشجيعهم على القيام بشيء يسهم حقًا في زيادة المشاركة!
5. حذار/ي زر "التعزيز" ‘boost’
تمنح منصات التواصل الاجتماعي المنظمات فرصة للترويج لمنشوراتهم/بوستاتهم. يساعد هذا المنظمات على الترويج لعلامتها التجارية، وإشراك مجموعة أكبر من الأشخاص، قد لا يتابعهم بعضهم على فيسبوك أو تويتر. لكن هذه "التعزيزات" مصحوبة بثمن – ضع/ي في اعتبارك فقط تعزيز منشور يحقق أداءً جيدًا بالفعل..
إذا رأيت منشورًا/بوستاً جيداً، فقد ترغب في الترويج له لدى مجموعة معينة من الأشخاص أو في بلد معين. ومع ذلك، تم الترويج لبعض المنشورات/البوستات بوضوح، لكنها لم تحصل على تفاعل لأن الرسالة لم تلق صدى لدى الجمهور. لذلك، يمكنك إنفاق الكثير من المال كما تريد على المنشور/البوست، لكنه لن ينتشر بسرعة. قد يحصل على الكثير من الإعجابات، ولكن لن يحقق النتيجة المرجوة، مثل النقرات والتفاعل.
6. أفسح/ي للإبداع
غالبًا ما تنشر المنظمات روابط للبيانات الصحفية والتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، على أساس أن متابعيها سينقرون عليها. لكن ماذا لو لم يفعلوا ذلك؟ عندها تذهب الساعات والأشهر التي تم قضاؤها في العمل على الوثيقة سدى.
تتطلب الكتابة لوسائل التواصل الاجتماعي الإبداع. إذا كان تقريرًا من 50 صفحة، فاحرص/ي على اختصار رسالة التقرير بكلمات قليلة، مثل الخروج بسلسلة من 10 تغريدات، أو من خلال استخدام المعينات المرئية، مثل الرسومات.يمكن للمنظمات تجربة التغريدات المقترحة أو منشورات/بوستات فيسبوك أيضًا، بحيث يمكن للأعضاء الآخرين في المنظمة الضغط على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
عندما تكتب/ين نسخة اجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي، فكّر/ي دائمًا في جمهورك. لا تفكّر/ي فقط "لقد طُلب منا نشر هذا البيان الصحفي"، لأن البيان لن ينجح. عليك أن تفكّر/ي كيف سيكون هذا ممتعًا للجمهور المتابع ... لكن غالبًا ما تنسى الكثير من المنظمات ذلك.
7. حلّل/ي
أسوةً بتقييم البرامج، تحتاج المنظمات إلى تحليل أداء المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. من الأهمية بمكان معرفة ما ينجح وما لا ينجح. على سبيل المثال، المنتدى الاقتصادي العالمي لديه فريق يقف وراء المنشورات/البوستات الاجتماعية للمنظمة، وهم يجتمعون يوميًا لمناقشة الأمور التي حققت أداءً جيدًا في تغذيتهم الإخبارية مؤخرًا، وما هي خطط عملهم لكل اليوم.
8. أشرك/ي المسؤؤولين التنفيذيين
يمكن للمدير(ة) التنفيذي(ة) جذب الكثير من الاهتمام للعمل الذي تقوم به المنظمة؛ إحشد/ي الدعم حول قضية؛ وابنِ/ي العلامة التجارية للمنظمة. يجب أن تفكّر المنظمات أيضًا في كيفية إنشاء الملف الشخصي للمديرين التنفيذيين عبر الإنترنت، إذا لم يكونوا ناشطين بعد على وسائل التواصل الاجتماعي.